أغار منك عليك ذلك أنني
شرقية و مشاعري شرقية
أحببتك من عمق وجداني وذا
طبعي أنا حتى أكون على السجية
قد خضت من أجلي حروبا مهرها
وطنا منحتك كي تكون لك هوية
كم كان قلبي قبلة الشعراء
فملكته بالحب أنت و وجدانية
خبأتك بين السطور سبيكة
خلدتها حتى تعيش للأزلية
و عزفت بالكلمات لحن مودتي
فتناثرت في الكون الحانا شجية
رددتها جذلى صباحي و المسا
يامن زرعتك زهرة بالقلب جد ندية
قد كنت لي هدفا و كنت مؤملي
ذوّبت حزني في محطات هنية
من كان يدري أنني أتنازل
عن عرش مملكتي انا الأزلية؟
ها أنني نصبتك سلطانها
قلبي لك أشواقه دوما سميّة
فليبتعد حراسك عن سورها
أطلق عنانك حيث شئت بحرية
لا لن ينازع ملكك من أحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق