السبت، 12 مارس 2022

😭حتّما أيّها التُّجّار،، بقلم الشاعر عمر محمد


برانى العيشُ أنّ السّعرَ غالٍ
 وما للناس من  سِلَعٍ ومالِ

غلى ثمنُ المتاع على أناسٍ
وما ملكوا الفلوس ولا الموالى

لذا هجروا الطعام على ثلاثٍ
عُراةٌ بل حفاةُ بلا نعالِ

لهم أهلٌ صغارٌ مُرجحنٌّ
وناموا جائعين على البُوالِ

ألا يـٰأيّها التّجارُ حتّى
متى تستيقذون من الغوالى

برَيتُم سعرَ آلاتٍ كأُرزٍ
وفولٍ،والشعيرُ من التوالى

بريتم قمحَ ظلماً فوقَ طودٍ
 نأَى أن يُشتَرى نحو المثالِ

ألا يا ربّ ذا ما نحن فيه
فَفَكِّكْ قيدَنا ربَّ الأثالِ

نحَـوْ (فَيتِرْ) بنحتِ وأيْقذوهُ
وصارتْ عندنا مثل الجبالِ

مُنِعْنا السّيرَ كيف نزورُ فردًا ؟
وهمْ فى بلدةٍ أقصى النوالِ 

وذا رمضانُ شمّر ساعدَيهِ
يحادى العِيس لا يخشى الليالِى

وإنّـا عاجزون عنِ النّجاةِ
على أيدِ السِّباعِ وإنْ أُغالِى

ألا يا مَن يدبّرُ كلَّ أمرٍ
فمَدِّدْ سوقَنا بالرخص تالى

وألْهِمْهم رُحيمةَ فى التجارَةْ
برانى السعرُ أنّ العيشَ غالٍ

بقلم:
عمــر الفوتــى
الرنغمــى✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...