من خافقٍ يهذي بصدرٍ أهوجِ
وترقُّب يختال خلف تدرِّجِ
ومسائي المرهون حيث تأمِّلي
وتذمُّري وتصبُّري وتأجُّجي
أوصَدْت أبواب الضلوع بقبضتي
وأطلت في خوض السرابِ المزعجِ
وحرصت كل الحرص ألا يتكي
في غير صدرك جانحي أو يلتجي
لا لن أجيبك أيُّ لونٍ أشتهي
أو أن كلَّك ما رجوت وأرتجي
أنا في بلاد الله أقدم عاشقٍ
خطَّ القصيد بنبضه المتوهِّجِ
فلتخبريني كيف أبلغ أوَّلي
علّي أغير في المشاعر منهجي
أو قد يعود العمر بعد زواله
قدري أصارع في مداك تعرِّجي
لا درب في الأيَّام دون تعرِّجٍ
والبحر لا يمضي بغير تموُّجِ
لكن بربك أخبريني ما الهوى
وبراقنا في جوه لم يعرج
من أي باب قد عبرت وليس بي
إلاكِ رغم تمنعي أن تخرجي
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق