ألا عنّى تراكمتِ الأمــورُ
فعاتبنِى الأحبةُ والدهورُ
بأنّى ذُقتُ راحات ارتياحٍ
فشاسعتُ القصائدَ ذاك زَورُ
على رسليكَ لو ما ذقتَ نشًّا
على شأنى لمَا دقّ الصدورُ
فكمْ راح المبكّرُ فى لبَانٍ
وباءوا كفّهم صِفرٌ بتورُ
ألا حُزتُ الأصولَ وحزتُ غرضا
وفارقتُ التواصلَ يا حبورُ
سهرتُ العين ناجيتُ الودادَ
فأرّخنى النجاة أنا السرورُ
ذرفتُ العينَ عنّى شابُّ بالٍ
تململنى العزوبة يا خمورُ
حسبتُ الظلَّ غضّا جابيه
فإنّ الملك ظلٌّ يا قصورُ
فعِشْ صمدا قنوعا يا أُخيّ
فإنّ الطمعَ وانٍ يا مرورُ
بقلم:
عمــر فوتــى
الرنغمــى✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق