أتظنُ أنكَ في الظلامِ قتلتني
ومحوتَ إسمي واستبحتَ رُفَاتي
عبثاً تحاولُ يا خؤونُ وإنني
ناقوسُ أرضِ الطُّهرِ والصلواتِ
أتظن أنكَ قد قصفتَ مقالتي
أو أن جُرمكَ قد يُخيف ثباتي
أتظنُ أن الحقَّ يوماً ينحني
لا والذي جعلَ الثباتَ مَمَاتي
صوتي سيبقي في الفضاءِ يُخيفكم
وستفزعونَ من انتظار الآتي
موتي يُؤَذِّنُ بانتزاعِ كيانكم
وغداً يعودُ أشاوسي وحُماتي
الأرضُ أرضي والقداسةُ موطني
لا لن يُدَنِّسَ رجسِكم ساحاتي
أوَلم تروا لوني بلون ترابها
وتَرَسَّمت بحدودها قَسَماتي
لا شِبرَ للطغيانِ يُحسبُ عندنا
في كلِّ شبرٍ وُثِّقت بصماتي
الأرضُ تنطقُ بالعروبةِ قُدسُها
أرضُ الفِدا والبأسِ والعَزَمات
حتماً سيأتي من يسوء وجوهَكمْ
والنصرُ وعدُ اللهِ في الآياتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق