إلٰهِي لا تُحاسِبْنا بِعَدلٍ
أَخافُ الخَسْفَ في وَطَني جَزاءَ
وَ لٰكِنْ رَحمةً فَالفَقرُ أَزرى
بِجُلِّ القَومِ وَ الباقِي تَناءى
وَ آخى الحَربَ فَاكتَمَلتْ رَحاها
وَ دارَتْ تَمْلأُ الدُّنـيـا شَقاءَ
وَ ما عَجَبي مِنَ الدُّنيا وَ لٰكنْ
مِنَ الأُمَناءِ حـقِّ الشَّعبِ جاءَ
بَنِي قَومِي أَفِيقوا مِنْ سُباتٍ
وَ وَلُّوا الوَجهَ رُكـناً قَد أَضاءَ
وَ أَدُّوا الحَقَّ في قَولٍ وَ فِعلٍ
فَذاكَ أَساسُ مَنْ رامَ البِـناءَ
هَـدانا اللٰهُ عِـلْمـاً لا يُحَدُّ
وَ قَبْلَ العِـلْمِ أَفْئِـدةً وِضـاءَ
تَلمُّ العلمَ في دَأبٍ كَـنَحلٍ
وَ تُرسِلُهُ إِذا تَـمَّ النَّـماءَ
وَإِنَّـا مِـن بُيوتِ العِـزِّ جِئْنا
نُـلَبِّـي تَحتَ بَـيـرَقِـنـا النِّـداءَ
نَرُومُ قَضـاءَ واجِبِنا نَجاداً
وَنُوجِبُ كُـلَّ مايُرضِي السَّناءَ
دِمانا في الوَغى صَرحٌ مَجيدٌ
تَقدّسَ كُـلُّ مَن نَـذَرَ الدِّماءَ
وَ أَنزَفَ جَرحَهُ وَ عُيونَ أَهلِه
سَنِيَّ النُّورِ قَد وَصلَ السَّماءَ
سَلَامَاً مَوطِني وَ دِيارَ أَهلِي
سَلَاماً سادَةٌ رَدُّوا القَضاءَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق