الجمعة، 3 يونيو 2022

*ضَوؤكِ يا ظَبْيَتي*قصيدة بقلم الشاعر،،،، محمد الفلاح



أشْكُو إلَيكَ وَذا بِعَزْفِ تَوَسُّلي

شَجْوِي بِطَعْمِ المَلْحِ.. كُنْ ماحِيهِ

لي مِنـكَ عَزَّ الضَّوءُ، فَامْنَحْ شَمْعَة ً

لي مِنْ شُعاعِكَ.. لا أُقارَبُ فِيهِ

أمْشي وَهذا اللَّيْلُ يَغْدُو فاحِشـاً

ما كانَ في عَهْدِي هُدًى يُقْصِيهِ

فَرَأَيْتُ ضَوئي في ظَلائِل ظَبْيَةٍ

عَجْلى يُؤَلَّهُ ضَوؤُها في الفِيهِ

فَأَمَرْتُ بالجَيْشَينِ لكن لَمْ تَعُدْ

تأتِي... تُكَفْكِفُ لِلنَحِيبِ ذَوِيهِ

فَلَفَرْطِ بُعْدِكَ قَدْ عَلِمْتُ تَشَتُّتي

وَفَقَدْتُ ظِلِّي في بِعادِ شَبِيهِ

أبْصَرْتُ قَهْرِي.. وَاعْتَزَلْتُ مَدائِني

عَقْلي تَشَظَّى مِنْ سِياطِ التِيهِ

هذا ظَلامِي ال أنْتَ مَنْ أنْشَأتَهُ

بالضَّوءِ.. أقْبِلْ وَانْتَزِعْ مَنْ فِيهِ

مِشْكاةُ نُورٍ إنْ بَدا زالَ الدُّجى

ما عادَ غَيْمٌ في السَّما يُغْرِيهِ

محمد إبراهيم الفلاح_مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...