الجمعة، 15 يوليو 2022

كلمات الشاعر /عبدالله سكرية

من وحيِ ما نعيشُ من أجواء ،ونحنُ نحتفلُ بما في شهرِ تمّوزَ من مآثرَ.
إن فلسطينََ هي كاليمن ِ وكالحجازِ، وهي مصرُ وكلُّ المغربِ العربيِّ، كما هي بغدادُ ودمشقُ وبيروتَ . وأنا وأنتم أينما كنتم تعيشون على أرض ٍ عربيَّةٍ فأنتم تعيشون في هذا الوطنِ الممتد ِّمن المحيط ِإلى الخليج ِ ، وإن اكتسبتمْ هويَّة اللبنانيِّ والمغربيِّ واليمنيِّ ، فأنا عربيٌّ أعيشُ على أرضٍ تُسمَّى لبنان َ، والآخرُ عربيٌّ يُعيشُ على أرض ٍتُسمَّى أرضَ مصرَ .. تلكَ هي حقائقُ آمنتْ بها ثورة ُ23 تمَّوزَ ، فكانَ الانتماءُ إلى العروبةِ انتماء ً إلى فلسطينَ السَّليبة ، فما بالُكم لو أضفْنا إلى هذا الواقع أنَّنا مؤمنون رساليّون ،مسلمين مسيحيين ، وأنَّ مقدَّساتِنا تُداسُ وتُهانُ ؟ أما من شيءٍ يثيرُحفيظتَنا ونحن نرى ما يجري في باحاتِ بيت ِ المقدس ِ ؟؟
أطفالُ غزّةَ قد ملّوا تخاذلَنا 
ومن عرائنِهم من حالِنا سخِروا 

نحن النّيامُ وفي أحشائِنا بطَرٌ 
والساهرون همُ . قد ناموا لو قدِروا 

أيدٍ تُقطَّع ! والأحشاءُ ناتئةٌ !
وفي الرؤوسِ حشايا الموتِ تنفجرُ 

خافَ السّلاطينُ ، ها هانَت عزائمُهم 
نامَ السّلاطينُ وفي أفراشِهم شخَروا

ما بالُ غزّتِنا تؤذي مضاجعَهم ؟ 
ما بالُ أطفالِها بالعُرب ما شعروا ؟

سلوا الفتاوى تغنّي غيرَ ناحيةٍ 
باسمِ الجهادِ ، على أوطانِنا نفَروا 

والقدسُ عاريةٌ ، في عُريها وجعٌ 
لا درَّ درُّ الفتاوى كيفَ تُستطَرُ ؟
عبد الله سكرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...