الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

*بَغدادُ فردوسنا المفقود*قصيدة للشاعر //محمد ابراهيم الفلاح 🇪🇬


شِعري إليها سَرى في الليلِ أَدْمَنها
بَغدادُ في شِعرِها ما مَسَّني ضَجَرُ

وَمِن جنانِ الإلـهِ الرَّبُّ أقطَعَها
نَهْرًا لِطاعِمِهِ بالخَيرِ يَنْهَمِرُ

أيا فُرات العِراق اليومَ مَوعِدُنا
مَن يُسْقَ مِن مائهِ مِنه العِدا حَسِروا

أيا زمانَ الرَّشيدِ الدَّمعُ مُمطرُنا
بَغدادُ دارُ السَّلامِ.. الحُسْن لي سَدَرُ

غَزَتْ عُيونُ الدُّنا دَومًا مآثِرُها
بَغدادُ كُلُّ الحكايا سَلْوُ مَن كَدِروا

رُواءُ تَمْرِكِ يا بَغدادُ يُسكرُني
يا تَمرَ بَغداد عِطْرُ الرِّيحِ يَنحَسِرُ

أبو حَنيفة أمَّ الناسَ أرْشَدَهُمْ
ثَراكِ بَغدادُ ضَمَّ الشَّيخَ.. مَن زَهَرُوا

السَّدَرُ: الدُّوار يَعرض لراكب البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...