وأنتِ لم تكتُبي حرْفاً على سَطْرِ
وإِن همَمتُ برَحْلي القلبُ فاجأني
بألفِ عُذرٍ وما في الأمْرِ مِن عُذْرِ
أُطيعُ قلبي ولكِنْ سوفَ يظلِمُني
بِحُبِّهِ وسأشقَى طِيلَةَ العُمْرِ
و في النِّهايةِ يا قلبي ستَقتُلُنا
بِبُعدِها ونُعاني وحشَةَ القَبْرِ
إلى متى سأعاني يا مُعَذِّبَتي
أما كفاني ليالي الشُّؤْمِ والقَهْرِ
إنِّي أموتُ بِبُطْءٍ فانظُري سقَماً
يُحيطُ بي بحرُهُ مدّاً بلا جَزْرِ
كفَى وكَم قُلتُها والقلبُ يلفِظُها
فكاتِبٌ كلِماتي دونَ أن أدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق