من خلف شُبّاكِيَ المكسور أنتظرُ
مَجيءَ نوركَ عندي أيُّها القَمَرُ
والليلُ أرقني والهمُ اقلقني
والقلبُ أتعبهُ التنهيدُ والسَهَرُ
لا الشعرُ أنقذني يوماً ولا قلمٌ
ولا الحروف التي في الصدر تعتصرُ
من لوعةٍ بحنايا القلبِ قائمةٌ
متى مَضَتْ عِبَرٌ منها أتت أُخَرُ
على رجالٍ لنا كانوا منابرةً
للحق للدين كالاقمار تَشْتَهِرُ
إيمانهم طهَّرَ الأرواحَ من دنسٍ
كما تُطهرُ عَين التائبِ العِبَرُ
قومٌ لهم عند رَّبِ العرشِ منزلةٌ
ما حازها قبلهم جنٌ ولا بَشرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق