شقاء الروح
أَتَتْ في جَفَاها يا فُؤادي المواجعُ
وَضَاقَ الفضا في رَحْبهِ وهوَ وَاسعُ
سَبَتْني ونالتْ منْ كياني بِحُسنها
وفاضَتْ على الخدينِ مني المدامعُ
لها في جبينِ الشمسِ خالٌ وشعلةٌ
ونورٌ بوجهِ البدرِ في الليلِ ساطعُ
إذا ما أرومُ الوصلَ منها تَمَنّعتْ
سعادٌ وقالتْ صدّني عنكَ مانعُ
فلولا شقاءُ الروح فيها نسيتها
بذاكَ الجفا والقلبُ عنها يُدافعُ
ولي خبرةٌ عندَ العقاقيرِ كلّها
فلا شيئ إلا الوصل في الشوقِ نافعُ
فهلْ أنتَ يا قلبي على الصدِّ صابرٌ
وهل أنت يا قلبي عنِ الحبِّ راجعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق