السبت، 10 سبتمبر 2022

حروف دامعة//قصيدة بقلم الشاعر السوري //أدهم النمريني


"ينتابني شوقٌ لها مشبوبُ"
ما يفعل المشتاقُ والمصلوبُ؟

ترنو إلى درب اللقاءِ بصيرتي
وكأنني في نأيها يعقوبُ

دربي طويلٌ والقميصُ بكفّها
فمتى تحنُّ على الكفيفِ دروبُ؟

شمسي تغادرُني بآهِ توجّعي
وأذوبُ إنْ كحلَ النّهارَ غُروبُ

وأقولُ فيها أحرفي ملتاعةً
ما حلَّ  صمتٌ في المساءِ رَهيبُ

الشِّعرُ عندي يكتوي بعروضهِ
وتئنُّ من فيضِ الدّموعِ ضُروبُ

هذي القوافي كلّها مأسورةٌ
مأمورةٌ فيما تفيضُ قلوبُ

ما نامَ قلبي في زوايا أضلعي
إلا وأضرمَهُ الجوى  فيذوبُ

تجري الدموعُ على خدود قصائدي
والحرفُ في وجعِ الفؤادِ يشيبُ

هي في دروبِ المبعدين بعيدةٌ
وأنا على صاري النّوى مصلوبُ

أدهم النمريـــني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...