الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

ذاكَ الدلال //قصيدة بقلم الشاعر //عبد الناصر محمد علي خطيب 🇸🇾

ذاكَ الدلالُ أنا دوماً به كَلِفُ
                  يا ليتني منْ عبيرِ الخدِّ أرتشفُ
ويهطلُ الدمعُ مدراراً لوحشتهِ
                    ونابضُ الصدرِ في اللقاء يرتجفُ
غيثُ السماءِ حياةٌ في مواسمهِ
            وغيث روحي جميل العشق تغترف
فَدَعْ ملامي ولا تُكْثِرْ مُعاتبتي
                  لا يتركِ الحبّ إلا ساخطُ جلفُ
وامكثْ معي خاشعاً حتى نسامره
                      لعلهُ إنْ أجابَ الربعُ يعترفُ
أين الحبيبُ وما أمست مرابعه
                   وهلْ نعود بُعَيٍْدَ الهجر نأتلفُ
فيا نسيم الصبا خبرْ ببارقةٍ
                وحدي أنا شغفٌ أم كلنا شغفُ
داوي جراحي بما أوتيتَ من مددٍ
              ذَكّرٍ بأمسٍ كنّا بهِ نصفو ونختلفُ
إنْ كان في الحبِّ ذنبٌ لا يباحُ به
                عذري لكمْ أنني بالذنبِ معترفُ

عبد الناصر محمدعلي خطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...