يا نفسُ لا ترِنِ السآمةَ والخنَى
راحًا على سوءِ التعامل والونَـى
قد كنتُ طفلًا ذا الحداثةِ والصِّبا
والعيشُ شمّرَ ساعدَيهِ بلا هَنَا
غارتْ على غيمِ الحياة نبالُه
أَيتَمتُ كالأشبالِ فى وخمِ الشنَى
تَبرِى اليَتِيمَ مِن السُّلَانِ سيُوفُهُ
ويَفُضُّ فوهُ بِوَعثِ عيشٍ قد جنى
وتُخرِبُ الأيّـامُ دارَ ثـَواءِهِ
هوَ غيرُ مُسطَاعِ البناء ولو رَنا
اَللّــهُ ربّـى والسُّعَارُ حِبالُـهُ
لا تركنَنّ إلى العُصَاةِ ولا الخنى
قلِّلْ فلاسفةَ الحياةِ وحبَّها
بل قاطنٌ تفنيه دائرة الدّنَى
يمضى بلا فلسٍ ولا درّاجةٍ
لا حُفَّدٍ كلا ولا سُؤرِ الغنى
بقلم:
عمــر فوتــى
الرنغمــى✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق