القناعه
الكلُّ منِّا لاهثٌ يبغي الغنى
متوهماً ببلوغهِ يلقَ المنى
لكنّها الدنيا يطولُ حديثها
فاذكرْ بها منْ عاشَ فيها قبلنا
جمعوا الكنوز لغيرهمْ لمْ ينعموا
أبداً وطابَ لغيرهم منها الجنى
كمْ منْ غنيٍ لا تروقُ حياتهُ
أو مقللٍ لاقى السعادةَ والهنا
ومنعّمٍ حلّ العضالُ بساحهِ
وعلى الطبابةِ راحَ ينفقُ ما جنى
أو مالكٍ فيها يحارُ بملكهِ.
تركَ المزارعَ والجواري والبنا
ليسَ الغنى في كثرةِ الأموالِ لا
إنّ القناعةَ في الحياةِ هيَ الغنى
فاحذرْ منَ المالِ الحرامِ فإنه
يردي الفتى نحوَ المهالكِ والضنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق