الأحد، 2 أكتوبر 2022

هو ربما //قصيدة للشاعرة الجزائرية //سامية بو طابية 🇩🇿

هو ربما ..
حزن قديمٌ..ربما
هو ثورة الأوجاع ..
في جرح  دمى..
هو بعض صبر ،،فر مني مرة
ما نلت منه و ما ..استطاب سوى الوما
هو حيرة بالفكر أشقت مهجتي
لا أطفأت جمرا ..و لا أروت ظما
هو أدمع سالت على خد الصبا
ثم استحالت ..غيمة تغزو السما
هو ريح ذكرى أجهشت في أضلع
شاخت على الآهات دهرا ،،إنما
عادت تهدهد خافقا ،،ما ذاق من
عذب التلاقي ،،رشفة يوما و ما
أشفى غليلا من غرام ..قلّما
أغراه وصل أو تلعثم مغرما
هو غارق في حزنه المعهود لم
يلق لأشواق بجوف ..مضرمه
مازال يشكو البدر ما يلقاه هل
بدر حكى  يوما و أرشد مُغرما؟؟
هو لم يكن يوما فقيها بالهوى
بل ما هفا بالحب لا ما أجرما
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
هو ربما حلم تأخر مرغما
هو صرخة الوجدان في لب السما
وولادة عصماء تكسر أضلعا
فتخالها الأنظار سرا مبهما
هو ربما هوس ترسخ بالنهى
دهرا ..و أشعلها السطور فما انتهى
و تكدرت أنسام عمريَ حينما
نقضت صوامعه الجليلة صومها
هو ربما...
قدر تعجل بالفؤاد ..و أدحرا
يتخطف الأيام ..منها الأخضرا
و يجيز موت الحب في لب غفا
ألما ..و أسكره الفراق ..فكدّرا
هو ربما
ودق يبلل أضلعا ..
عكفت على أوجاعها دهرا ..هنا
و ربيع عمر قد تفيأ ظله
أملا ...و مازجه الوجوم مع الوما
فتلونت تلك الملامح ..أزرقا خصبا
و زينها السرور و ألهما
هو ربما ..هو ربما...هو ربما
سامية_بوطابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...