الأحد، 2 أكتوبر 2022

ذكريات الطفولة //قصيدة للشاعر //أدهم النمريني

ذكريات الطفولة
               ذ
ذابَ الفؤادُ على ذكرى لماضيهِ
وساقَتِ الدّمعةَ الحرّى مآقيهِ
             ك
كَوَتْهُ من جعبةِ الأيامِ غصّتُها
ذكرى الطّفولةِ مازالت تُدانيهِ
            ر
رفّتْ على جنبهِ الملتاعِ ماهدأتْ
كأنّها الطير تدنو من خوابيهِ
            ي
يرنو إلى صفحةِ الماضي فيولعهُ
بيتٌ عليهِ بَدَتْ أحلى أمانيهِ
             ا
أغرتهُ ضحكتها مذ همهمَتْ فبدا
طفلًا يناغي على أغصانِ ماضيهِ
            ت
تَلَوَّعَتْ في دروبِ العمر بسمتُهُ
ما عادَ في العمرِ سَعْدٌ من معانيهِ
              ا
إلاكِ ياصورةً في رحمِ ذاكرةٍ
وكلّما لَعِبَتْ مادَتْ أراضيهِ
            ل
لَمْلَمْتُ من بوحهِ أوراقَ يابسةٍ
كأنّها سقطَتْ في عمقِ واديهِ
              ط           
طافَتْ وطفتُ بكفّي كي ألملمَها
وكيفَ يَقْربُ ماضٍ من مُناديهِ
             ف
في صفحةِ العمرِ كم ذكرى تدقُّ بهِ
هذا الفؤادُ وكم ذكرى تُجافيهِ
                و
وكم شراعٍ أتى والطّفلُ قائدهُ
لكنّها فيهِ قد شابَتْ شواطيهِ
              ل
ليتَ الزّمانَ إذا ناديتهُ رجعتْ
ساعاتُهُ ودَنا للعمرِ ماضيهِ
               ة
تعودُ كي ترجعَ الآمالُ مزهرةً
في قلبِ طفلٍ لبيتٍ قد نما فيهِ

أدهم النمريني محب الشعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...