لكل نساء بلدتنا
سلام عاطر نادي...
و أما بعد...
إن الوضع لا ينبي بخير.. قط في بلدي
فصار الغي منطقنا..
سفور أينما نمضي،، و فجر طافح بادي
و صرنا نستبيح الكفر
عادي كل ذا عادي
و لا نرضى بمن يستاء من أزياء فاضحة
و مكياج يثير الذعر... يؤذي القادم،، الغادي
عجوز في تمام العمر،، أبدو مثل أحفادي
و عادي كل ذا عادي...
***
متى يبدو العفاف غنى...
و نخجل مرة،، تضفي احمرارا
خجلة تسبي
و نحجم عن سفور ساء،، عن زي الخنا الغربي
نعود لأصلنا يوما
فلون السمر في بلدي جميل..
مثلما الرُطْب..
لطيف حسننا العربي،، لطيف حسننا العربي
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق