يا من ينيرُ البدرُ من بسماتها
ويخيِّم الإشراقُ في قسماتها
أحببتها حبّ النديمِ لكأسهِ
وسألتُ نفسي حائراً في ذاتها
هلْ يسكنُ السوسانُ في أحداقها
أمْ أزهرَ الجوريُّ في وجناتها
والفل أهدى للجبينِ بياضهُ
أمْ أنها أعطتهُ بعضَ صفاتها
يا قرّةَ العينينِ أنتِ لواعجي
وقصيدتي ما زلتِ منْ لهفاتها
حدثتها والقلبُ يعلو خفقهُ
فتنهدتْ واسترسلتْ بثباتها
ما كنتُ أحسبُ أنها في حرقةٍ
حتّى رأيتُ الحزنَ في نظراتها
هدأتها وكشفتُ بعضَ مواجعي
وشكتْ جراحُ الخدِّ منْ عبراتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق