تعبت من الهموم و ضقت ذرعا
و كَلَْ الجهد إذ قد ضل مسعى
فذنبي أن صدقت الناس قولا
و قد أحسنت دون الهفو صنعا
فأترعت المرارة ملء كأسي،،،
من الحقد الدفين،، و نلت روعا
ترى طاب المنام لمن أذوني...
و أشقوني فرادى ثم جمعا...
إلى ربي رفعت الكف أشكو.
مرير الظلم،، ممن كنت أرعى...
فقلبي من جذا الأحزان أضحى...
كسيرا،، كلما أذرفت دمعا
و حسبي أن رب الخلق عدل....
لنصر الحق في العتماء يدعى
فيهلك ظالما،، و يشد أزرا...
لمظلوم،، يقيم الحد شرعا
يعود الحق للمظلوم يوما
و لا يجدي اتباع الظلم نفعا
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق