تُخْفِين قَلْبًا صَادِقًا بَسَّامَا
لَا يعْرِف التزْيِيفَ وَالْأَوْهَاما
أَنْتِ التِي يُدْمِي الضُّلُوعَ غِيَابُهَا
وَبِقُرْبِهَا تُسْقَى الْجُرُوحُ وِئَاما
يَا وَرَدة الصُّبْح النَّقِيّ وَشَمْسهِ
يامن تَجَاوَزَ عِطرُها الأنسَاما
يَا مَنْ لَهَا
يَشدُو الْفُؤَادُ مُغردًا
حُبًّا وَودًّا مُترفًا وَغَرَامَا
يَا مَنْ بِهَا يَغْدُو السَّوَاد مُلونًا
وَالنَّار تُصْبِح فِي الْحَنينِ سَلَاما
يَا مَنْ لَهَا
يَحْنُو القَصِيدُ وَيَرْتشف
مِن نُورِهَا الْآمَالَ وَالْإِلْهَاما
يَا مَن بِهَا الْكَلِمَاتُ تَنْسَى قَوْلَهَا
وَالْقَوْلُ فِيهَا مَا اِسْتَجادَ كَلَاما
أُمِّي الَّتِي مَا عِشْتُ لَوْلَا حبّهَا
لَوْلَا إِحاطَتُها لَكُنْتُ حُطَاما
مِنْ دُونِهَا قَلْبِي الصَّغِير مُشتتًا
وَحْدِي وَإِنْ كَانَ الْحُضُورُ زِّحَاما
مَن أَنْبَتَتْ
فِيِّ الْحَيَاةَ لِأقتَفِي
نورًا وَأتّخَذُ الْعُلُوَّ مَرَاما
مَاذَا أَقُولُ وَإِنْ وَصَفْتُ مُقَصِّرًا
حَتَّى وَإِن بَالَغْتُ لَسْتُ مُلَاما
أَنْتِ التي أَهْوَى هَوا أَنْفَاسهَا
وَبِك الْهَوَى وَالْعِشْق لَيْسَ حَرَاما
فَلْيَحْفَظ الرَّحْمَنُ قَلْبكِ دَائِمًا
هَذَا دُعَاء الْقَلْبِ فَاضَ خِتَاما❤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق