قالوا بأني في القريض محنك
و الجرح في سطر خوى،، ما أدركوا
و كتبت بالدمع الهتون قصائدي
و الذات صرعى و المفاتن تسفك
بتر الزمان مواسمي،، فهجرتها
و مواسم الإشراق لا لا تترك
و أجوب أقطارا بفكر سارح...
فأعود،، ها قلب سقيم منهكُ
عثرت ظنوني،، ساء ما أرجو و لا
أمل يطوف ،، و لا دروب تُسلك
سكنت جنوني ما عهدت سكونها
و الكل حولي دونها،، يتحرك
فلمن سأشكو وحشتي و توجسي..
أربابهم شتى،، و كلًّ مشرك..
و أنا الغريب،، ألم ضعفي،، خائفا...
مما يدور،، و ما يحاك و يُشبَكُ
و غدوت وحدي أستجير بغربتي
لا إلف جنبي،، لا زماما أملك
كل الحروف سجينة في فكرة
أشقت شرودي،، لا تصاغ و تُحبك
سامية بوطابية
انفلات
،23/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق