غنى الشتاءُ فسحتِ الأمطارُ
ماستْ له الحنوّنُ والأشجارُ
أبدتْ له حلوُ الطبيعةِ وجهُها
وتهامسَ النيروزُ والأطيارُ
عادَ البشيرُ إلى الطبيعةِ حاملاً
بعثَ الحياةِ فباهتْ الأزهارُ
يا لهفةَ العُمرِ القصيرِ تبسميْ
قد زانكِ اللمّاتُ والزوارُ
حوْلَ المواقدِ تعتلي ضحكاتُنا
بالأنسِ تُحييْ جمعَنا الأشعار
ما أجملَ البردَ الحنون َيلفُنا
يتقاربُ الخلانُ والسمارُ
الكلُّ يُصغي ضاحِكاً مستبشراً
بالبرقِ تُزجيْ في الفضا أنوارُ
والرعدُ يقصفُ ذاكراً ربَّ السما
هاذي القواصفُ كم بها إذكارُ
رُحْماكَ يا ربي فأمّن جمعَنا
كمْ فيْ التآلف رحمةٌ وجوارُ
إنّا عشقنا الغيثَ عِشقَ وجودِنا
فيه الحياة ُتجددٌ وعمارُ
الأرض تلبس من قشيب بهائِها
والبحرُ يهتفُ شاقني الإبحارُ
كلُّ الطبيعةِ أسلمتْ لإلاهها
تمشىْ ويرعىْ سيرَها الجبارُ
كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
27/ 12/ 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق