فضل الكتاب
النص بعنوان: لولا الكتابة ما لكلٍّ علمُه
دَعْنِي أُعَرِّفُ مَا الْكِتَابُ؟ لِعَاذِلٍ
دَعْنِي أُقَدِّرُهُ لِكُلِّ مُجَادِلٍ
دَعْنِي أُوَّصِفُ قِيمَةً وَفَّى بِهَا
دِيوَانُ كُتَّابٍ لِشَمْلِ أَوَائِلٍ
قِدْمًا تَرَى الْعَرَبِي يُفَاخِرُ بِالْكِتَا
بِ، لِمَنْ لَهُ رِسْلُ الْإِلَٰهِ لِوَاصِلٍ
لَمْ يَقْبَلِ الْعَرَبِي الرِّسَالَةَ إِنَّ مَنْ
شهد الإلٰه برسله المتفاضل
إِلَّا إِذَا شَهِدُوا الْكَتَابَُ بِحُجَّةٍ
إِبْصَارَهُ فَيُدِلَّ عَنْهُ بِعَادِلٍ
لَوْلَا الْكِتَابَةُ مَا لِكُلٍّ عِلْمُهُ
فِي الصَّدْرِ مَحْفُوظًا وَهَلْ مِنْ كَامِلٍ
إِذْ كُلُّنَا إِنْسٌ سَنَنْسَى دَائِماً
إِلَّا الْكِتَابَ مِنَ اللَّبِيبِ بِطَائِلٍ
وَاهًا لِقُرْآنٍ كَرِيمٍ يَا لَهُ
قَدْ كَانَ مَكْتُوباً بِلَوْحٍ فَاضِلٍ
وَعَلَيْكُمُو بِكِتَابِنَا يَا قَوْمَنَا
إِنَّ الْكِتَابَ سَيَنْفَعَنَّ بِحَاصِلٍ
أَوَلَمْ تَرَ أَنَّ الْكِتَابَ لَنَافِعٌ
إِذْ كَانَ مَكْتُوباً مُجِيبَ مَسَائِلٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق