ما عاد يغريك رسم القلب ياقلمي
ضاعت لياليك بحثاً عن لياليها
ما عاد يكفيك أن تغفو و ترقبها
لعل طيفا قبيل الفجر يأتيها
ماعاد يجديك أن تصغي وتسمعها
قد كنت ياقلب من تشدي أغانيها
وكنت ترسل وسط الموج أمنية
لعل موجك أن يدنو لشاطيها
كم اختزلت ليال وسط عتمتها
تراقب الزهر كي يبقى يناديها
كم اعترفت باثم لا وجود له
و كم تمنيت اشعارا ستلقيها
و كم تقطع عقد الليل أنجمه
و أنت تبحث عن نور يناديها
مازلت تبكي كما الاطفال ترقبها
ولا تزال سطور الشعر تمحوها
ضاعت كما الموج لن يدنيك قاربها
فاغرق ببحرك لن تلقى مراسيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق