مثل غيثٍ هل أُنْزِل الإبتلاءُ
ما أرانى فى ذا الوغى من ذويهِ
بل بجودٍ جاءت به أنواء
تحمل الموت حاتِماً فى التِحامٍ
ينتقى من أبنائه ما يشاء
وحديث المُنَبِّئينَ بأنِّى
صائد الأُسْد قصة شنعاء
ليس فِعْلُ صِمْصامتى هى صامت
عن دماءٍ فاستدركتها السماء
غير أنَّ الطِّب قال بأنِّى
بى عُضالٌ ولا يُفيد دواء
وجدودى قالوا يداً تُبْق حيَّاً
فى لقاءٍ فإنَّها شلَّاء
وبطون السباع لا تُمْتَلَأُ
ذاك عىٌّ تُزْرَى به الضعفاء
فَرِدائى فى الهائجات سخاءٌ
وهجائى للخاسئين رَدَاء
لا أضِنُّ بناضرٍ من رياضى
إذا صَبَّت النسورَ سماء
كم شباباً قطفتهم كالورود
للطيور من حولهم ضوضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق