عِيدَاكَ يَا مَنْ بِالْمَدِيحِ تَقَدَّمَا
فَالشِّعْرُ أَنْتَ، وَهَلُ أُرَى الْمُسْتَقْدَمَا
كُلُّ الْحُرُوفِ لَتَنْطِقَنَّ بِعِيدِ مَنْ
بِمَدِيحِ طَٰهَ صَارَ ثَمَّ مُعَظَّمًا
مَدَّاحُ أَحْمَدِ وَالْمَدِيحُ بِنَفْسِهِ
فَهُمَا إِلَيْكَ عَلَى الْهَنَاءِ تَرَنُّمَا
شُعَرَاءُ عَصْرِي غَابِطُو إِبْدَاعَهُ
مَا نِلْتَ مِنْ خَيْرِ الْأَنَامِ تَكَرُّمًا
أُبْلِغْتَ غَايَاتِ الْعُلَا بِمُحَمَّدٍ
يَبْقَى بِهَا الْمَدَّاحُ أَشْرْفَ مُغْرَمًا
شِعْرًا طَفِقْتُ كَعَادَتِي لَكَ أَحْمَدٌ
في مَسْجِدِ الشُّعَرَاءِ نِعْمَ مُقَدَّمًا
قُولُوا لِشَوْقِي صَبْرَهُ فَزَمَانُنَا
يُرْعِي عِنَايَتَهُ أَدِيبًا مُكْرَمًا
كَمْ قَدْ أَرَي الْإِبْدَاعَ فِيكَ تَدَفُّقًا
كَالْغَيْثِ يَنْزِلُ في السَّمَاءِ تَعَظُّمًا
دُمُ بِالْمَدِيحِ الْهَاشِمِيِّ سَنِيمَةً
وَأَرَاكَ بِالْهَادِي النَّبِيِّ مُحَرَّمًا
يَا أَحْمَدًا دُمْ في الزَّمَانِ مُحَلِّقًا
بِسَمِيِّكَ الْهَادَي فَحَسْبُكَ أَرْحَمَا
تَزْدَادُ عُمْرًا أَحْمَدَ التِّيجَانِي إِذْ
قُدِّرْتَ نُعْمَى اللَّهِ فِيكَ تَكَرُّمًا
شعر
عبد الرحمٰن أحمد اللبيب (الحكومة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق