بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحب نادر
وَلَقَدَ تَبِيْنُ سُعادُ عَنِي مِيْلاً
والقَلْبُ فِيْنا يَسْتَفِيضُ عَوِيْلاً
فأَقُولُ أَيْنَ سُعَادُ في آفَاقِنا
وَلَقَدْ تَفِرُّ سُعادُ ثَمَّ رَحِيْلاً
هِيَ لِي دَواءُ شِكايَتِي لا غَيْرَها
وَبِدُونِها فى الدَارِ بِتُّ مُذِيْلاً
واها بِقَلْبِي إِذْ يَحِنُّ لِفَقْدِها
ويَحارُ عَقْلِي بالشَدَائِدِ طُولاً
وَسُعَادِيَ المَقْصُودَةُ المُثْلَى تُرَى
دُونَ النَبِيّْ هَبْهُ الْأَجَلَّ سَبِيْلاَ
ورَسُولُنا قَدْ جَاءَ بالْإسْلامِ إذْ
أَعْطاهُ رَبِّي هَدْيَهُ تَنْزِيْلاً
وَحَباهْ قُرْآناً لِنَهْجِ سَعَادَةٍ
ولِتِبْعِهِ فِى الْمُسْلِمِيْنَ دَلِيْلاً
ويَفُوقُ فِي دَرَجاتِه شَمْلَ الرُّسُلْ
والْأَنْبِيا مِنْ رَبِّهِ تَفْضِيْلاً
وهو الْمُشَفَّعُ وَحْدَهُ فى الْمَحْشَرِ
يَوْمَ الحِسَابِ لِصُنْعِنا تَحْصِيْلاً
وَلَقَدْ تَزَهَّدَ جائِعاً بَلْ بالْحَجَر
قَدْ سَّدَ بَطْناً كانَ قَبْلُ بَهِيْلاً
إِنِّي أُصَلِي لِنَّبِي محمدٍ
ما عِشْتُ طُولاً أَوْ أُرَى مَسْئُولاً
وَاجْعَلْ صَلاتِي ربِّ فِى عَدَدِ الْحَصَا
وَاقْرُنْ بِها التَسْلِيْمَ رَبِّ جَزِيْلاً
وَبِجاهِ سَيِدِنا الحَبِيْبِ محمدٍ
فَاجْعَلِنِيَ الْخِنْذِيْذَ والْبُهْلُولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق