.........................لفاتنةٍ..
وإنْ أدْنو، سأقطُفُه هنَائي ،
فلي في ثَغرِها أبدًا هناءُ !
تُزلزلُني الشِّفاهُ وإنّي مُضنى
وما أحْلاه للمُضنى الشِّفاءُ!
أُلاقـيها ، تُـلاقـيـني بـِشـوق ٍ
ويَحدو شوقيَ العاني رَجاءُ!
أجولُ بثغرِها ،والثَّغرُ توْقٌ
ويَـحْـلو منْ تـناجيـهِ النِّداءُ!
ولَوْلا أنَّني في النَّحرِ أطفو
دعُوهُ الطَّيرَ، ساحتُهُ الفضاءُ!
طليقًا نحْو دُنياهُ ، غريرًا
وإنْ صـلّى ، فـلـِلَّـهِ الثّـَناءُ !
وإنْ طـافَـتْ روابيهِ بخير ٍ
فـإنَّ الخـيرَ مـنهـلُـهُ شـتاءُ !
لِـفاتِنَة ٍ أتـوقُ ،وذاكَ أنّـي
كطفلِ الضَّوءِ يُعوِزُه السَّناءُ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق