شوق وحنيين
أُغـالـبُ فـيـكَ شـوقـاً لـيـس يَـغْـفــو
وآمــالاً إلــى لُـقْـيـاكَ تَـهْـــفـــو
تَـعـاظَـمَ فـي حَـنـايـا القلبِ حـتّــى
لَيَعْـجَـزَ أَنْ يُحيطَ مَــداهُ وَصْـفُ
كـأنّـكَ عـالِــقٌ فـي جَـفْـنِ عَـيْـنــي
فليس يَـزيغُ مِـنّـي عـنـكَ طَـرْفُ
وشـخصُـكَ ليس يَنْأى عـن خَـيـالــي
ولا يَـنْـفَـكُّ عـنّـي مِـنْـكَ طَـيْـفُ
أعــودُ إلـيـكَ بِــالـذِّكْـرى لِـكَـيْـمــا
يَـبُـلَّ القلبَ مِـنْ ماضيكَ رَشْــفُ
فَـيَـشْـجـونـي – وفي ذكـراكَ لَـحْـنٌ
عـلى وَتَرِ الحنينِ إليكَ – عَــزْفُ
وتـحـمِـلُـنــي إلـيـكَ خَـلـيـلَ قـلبـــي
مِــنَ الأحـلامِ أَجْـنِـحَـةٌ تَــرِفُّ
فـما للعـيـشِ دونَـكَ طِـيـبُ طَـعْـمٍ
ومـالـي فـي الأنـامِ سـواكَ إِلْــفُ
فـأنـتَ لـكـلِّ عــاصــفـةٍ هُـــدوءٌ
يَـشُـلُّ هُـبوبَها إنْ هـاجَ عَـصْــفُ
وأنـتَ لـكـلِّ نـــائــبــــةٍ مِــجَــنٌّ
يُـتَـرَّسُ دونَ غـايَـتِـهـا و كَـــفُّ
وأنـتَ الـبَـلْــسَـــمُ الشّـافـي جِـراحاً
إذا أَدْمـى شِـغـافَ الـقـلـبِ نَــزْفُ
فـلـيـتَ الـبُـعْــدَ يَــطْــويــــهِ لِـقــاءٌ
بِـشـارَتُـهُ عـلـى عَـجَـلٍ تُــزَفُّ
إلـيـكَ الـقـلـبَ نــصــفٌ أنـتَ فـيـهِ
وليلى ضَـمَّهـا في القلبِ نـصــفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق