بقلمى
# حسن فرحان
الصبح أفصح بالصلاح يصول
للكفر يفضح والضلال بَطُول
ما كان شمساً أحمدٌ أو كالقمر
بل كل خيرٍ فى الحبيب مَثُول
هو أُمَّةٌ فى كل حسنٍ وحْدَه
لا حدَّ للأوصاف ذاك يطول
من حين بَدءٍ للحياة الى الأزل
لو قيس ذاك بأحمدٍ سيزول
لو رام شعباً وصف بعض محمدٍ
يُثْنى الفصاحة حَيْرَةٌ وذهول
قد أعجز الشعراء نور كماله
والكل يعثر شاهدٌ وفحول
مهما يُبالغ شاعرٌ فى مدحه
هو فاضِلٌ والشاعر المفضول
آتيت جُرْماً لو تقول مجرَّةً
هذا هجاءٌ صه فأنت جهول
ما زال أحمد بالإضاءة يسطع
والجِرم مهما عاش فهو رحول
كل الخلائق فى الجمال على حدى
ومحمدٌ من بينهم مسلول
سهل العبارة سلسبيلٌ يقطر
والأرقط المغوار حين يجول
هو فوق ذلك فى الفصاحة والجلد
من بيت خير سلالةٍ منسول
فى لينه تَجِد الحرير وفى الوغى
عضد النبى مدججٌ مفتول
صلوات قلبى والسلام على الهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق