وتلمع كالنفيس المَعْدنِ
ولامِعة هِيَ منذ الأزل
وكم نَفَضَت غبار الأزمُنِ
وعادت تسطع مثل الشموس
فوق الياسمين وتعتني
فكيف له يموت الياسمين
و عِطره خالد في الزمنِ
بربّك قُم تَيَسْمَن يا أخي
ويا أُختاه قُوْمِي تَيَسْمَنِي
ستنهض سوريا لا تحزني
تعيش الأرض يحيا موطني
نعم حجم المصاب مزلزِل
وينهى عن إعتراض المؤمنِ
عروبتنا بها نتبوثق
وننصهِر إنصِهار الموطنِ
ويجمعنا مصير واحِد
في الأفراح أو في الحَزَنِ
فإن نتقاعس نتآمر
على دَمِنَا بِضاد الوطنِ
( د. أحمد سعيد النوبان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق