——————————————-
ذكرى بلادي وكم سارت على كبدي
كأنما من أسى تغلي وتكويني
ذكرى وتبقى على مهلٍ تقلّبني
تنغّص العيش بين الحين والحينِ
لطالما من لظى أشكو إلى زمني
شوقي إلى وطني أضحى يؤذيني
ذكرى الديار التي أهوى مرابعها
في الروح مني وفي الأوداج تَفْريني
أغفو على لهبٍ أصحو بلا أملٍ
وطائر الشوق كم يشدو فيشجيني
أبكي على وطنٍ غابت معالمه
كأنما دمعتي فاضت لترويني
الوجد والشوق في وسْط الحشا وأرى
من شقوتي والجوى ضجّت شراييني
نجواي جارت على قلبي بلا حذرٍ
من حرقة الوجد بل من ذا يداويني
أدمى فؤادي أسى نجوى بلا قدرٍ
حتى الأماني وما عادت تناغيني
ليت الديار التي أهوى مساكنها
جادت عليّ و من بعدٍ تحييني
محمد السلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق