بِمِثْلِكِ يَفْخَرُ النُّجَباءُ فَخْرًا
أَيا امْرَأَةً نَقَشْتِ الصَّخْرَ نَصْرا
لَقَدْ طُلْتِ الطُّموحَ إلى الْمَعالي
فَجاهَدْتِ الصِّعابَ وَكُنْتِ صَقْرا
وَأَعْلَنْتِ التٌّحَدّي لِلرَّزايا
وَمِنْ هِمَمٍ كَسَرْتِ الْقَيْدَ كَسْرا
أَيا امْرَأَةً رَكِبْتِ الْبَحْرَ شَوْقًا
وٌمِنْ عَزْمٍ جَعَلْتِ اللَّيْلَ فَجْرا
شَرِبْتِ الْعِلْمَ في أََرْضٍ تَباهَتْ
بِمَنْ يَسْعى لِنَشْرِ الْعِلْمِ عِطْرا
عَمِلٰتِ بِكُلِّ جُهْدٍ وَانْشِراحٍ
فَأَثْمَرَ ساعِداكِ وَكانَ زَهْرا
شِتاءُ الثَّلْجِ لَمْ يَهْدِمْ قضايا
بَناها الْحُلْمُ بَلْ أَعْطاكِ ثَمْرا
وَسِحْرُ الْجِدِّ في عَيْنَيْكِ أَعْطى
طُموحًا لِلَّذي قَدْ ذاقَ عُسْرا
لطيفة تقني/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق