علامَ تهيم بالمال؟! و تخشى سوء أحوالِ !
متاعٌ زائلٌ يفنى. تردّى وسْطَ أوحال
دوام الحال مردودٌ. فلا تركنْ إلى الآل
سرابٌ يزدهي وهجاً و برقٌ دون تهطالِ
فلا تغفلْ بما يزهو صفيّ الروح و البال
فكم قصرٍ زها زمناً غدا ذكرى لأطلالِ !
ديارٌ لا عمادَ لها على جرْفٍ و زلزال
يموج الفلكّ في لجب و هل يرسو على حال ؟!
و هل للظلّ أبعادٌ فتلمسه كأدغال
و تاجٍ كان أبّهةً تزيّا درّه الغالي
فما دامت بوارقُه هوى كمثل خلخالِ
غفا في ركنه حقباً أسير مجده العالي
يؤول ربيعُك الزاهي خريفاً رهنَ أهوالِ
فلا بدرٌ يضيء سناً و لا شمسٌ بإقبال
مآلّ النبت أن يذوي عُضالٌ ما له سالِ
نُضارُ العمر في صدأٍ كثوبٍ باهتٍ بالِ
فما الدنيا سوى لَحَبٍ إلى موتِ و آجالِ
و ما العُقبى سوى خُلدٍ بأمجادٍ و أعمال
و عفوُ الله مأمولٌ لأعمامٍ و أخوالِ
الآل : السراب_سالٍ: طبيب_اللحب: الطريق الواسع الواضح..
محمود أمين آغا...مجزوء الوافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق