أعاتبُ دَهري ، والشُّجونُ تداعبُ
فُؤادي ، ومكرُ الدَّهرِ حالى يُراقبُ
يُسامرني الهَمُّ المقيمُ بأضلعي
على خمرة الأحزانِ والدَّمعُ ساربُ
على جُرُف المأساة سرتُ ووقعِها
مَدى عمُري مُذ كان طرفي يُراقبُ
وطيلةَ يَومي في الحياةِ يخضُّني
هَجومٌ من الأوصاب مرٌّ ولاهبُ
أراودُ فألًا في الشِّغافِ مزمَّلًا
فينهرني شومٌ متى رُمتُ واصبُ
وأنشدُ آمالي أراقبُ طيفها
على صَهوةِ الأحلامِ والقلبُ كاربُ
وميلي على ظنى سرابٌ معلَّقٌ
يعانقُ وهما مقلتاي يلاعبُ
أعاتبُ حظِّي إن دعاني لِحضنهِ
وهل يَحضنُ الحَّظَّ المعاندَ عاتبُ
وكيف وحظِّي في النُّحوسِ مضرَّجُ
على وقعها أسقامَ صدري يُلاعبُ
فهل يرجعُ الفألُ المفارقُ خِلسةً ؟
وتنتعشَ الآمال والسَّعدُ آيبُ
إبراهيم موساوي ، ....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق