قصيدة فصيحة ورقيقة بألفاظها ومعانيها وإيقاع البسيط الرنّان والميم المكسورة من حروف الروي المشهورة والجميلة.
(زميلة الروح)
هَيَّا تَغَزَّلْ وَقُلْ ما شئتَ ياقلمي
وصفْ حَبِيبِي مِن الْعَيْنَيْنِ للقدمِ
جَمِيلَةُ الْوجْهِ وَالْخَدَّانِ حُمِرّتا
كأن صفْحَتِهَا صبْغت مِن العنمِ
يَشِعُّ نورُ الْمَحْيَا كُلَّمَا ابتسَمَت
وَلفظُها مِن شفاها أَجْمَلَ النَّغمِ
إذَا رَأَى الْخَلْقَ جزءاً مِن مَحَاسِنِها
بَدْرٌ تَجَلَّتْ لَهُمْ فِي حالك الظُّلَمِ
عشقتُها وَسهامُ العشقِ قاتلةٌ
وفي هواي بها قد لذَّ لي ألمي
قفي وقوْلي صَبَاحَ الخَيْرِ وابتسمي
وخففي مابقلبي مِن لظى الْأَلمِ
زميلةُ الروحِ لَا أَرْضَى لَهَا بَدَلاً
قَدْ خالطتني وَأَضْحَى حبُها بدمي
هِيَ الدَّوَاءُ لروحي إن ضَوَى جَسَدِي
إذا تبدَّت لِعيني بددت سقمي
====================
الخدان حمرتا اكتست حمرة مما زادت
الوجه جمالا وبهاءا
حتى كأن صفحة الخدود والوجه
=====================
والعنم شجر له ثمرة حمراء يشبه بها البنان
المخضوب
===================
والعنمي
الحسن الوجه المشروب حمرة.
===================
اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق