أبي إليك
قد كنت أنثرُ إحســـاسي على ورقي
وكنتَ تقـــرأُ مــــا أُبدي وفي ألــــقِ
أبي إليكمْ يزيدُ الشوقُ فى سحــرِ
و الدمعُ يحرقُ في الأحشاءِ والحدقِ
يفـــــارقُ النومُ عيني عنــد ذكــركمُ
وتعتريني صنوفُ الــوجـدِ والقــــلقِ
يشتــــاق قلبي إليكـــمْ كلمـــا بزغت
بشـــ.ـائرُ الفجـــر بعدَ السهــدِ والأرقِ
أزدادُ شـــوقاً اليكــمْ كلــما هطـــــلتْ
مدامعُ السُحبِ تحكي الدمعَ في الغسقِ
أراكــــمُ كلمـــا اشتاقت يدي قلمي
قد كنتمُ ملهمي للحــــرفِ في الــورقِ
من ذا يــداوي فــــؤاداً صـــار مكتئباً
يرتــــادهُ ألــــمٌ في كــــــلِ مفتــــرقِ
ياربُ فالطفْ بحــــالي انت معتمــدي
بحــــقِ طــــهٰ وياسينـــاً وبالعــــــلقِ
ياربُ أرجــــــوكَ توفيقــــاً لبرهمــــا
أبي وأمي همــــا فى القلبِ والحـدقِ
فهميه عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق