الأحد، 24 أبريل 2022

قصيدة { مجاهدة} بقلم الشاعرة،،، سلوى محمود

......................

من أي غيمةِ شِعرٍ

يُعصرُ القلقُ ؟ 

في أي قطرةِ حِبرٍ

سوف يندلقُ ؟

هذا جنوني

وتلك الآنَ معضلتي

فكيفَ أنجو

وكيفَ الآنَ أنعتقُ ؟!

الحبُ ورطني

في الشِعرِ من زمنٍ

والعشقُ كانَ

وبابُ الآنَ مُنغلِقُ.!

عصا الضميرِ

كشرطيٍّ تُهدِّدُنِي

وعينُ شِعري

لماضِي القلبِ تسترقُ .

كأنَّ ما قد مضى دِينٌ

كفرتُ بِهِ

وقد صبأتُ

وعادّ القلبُ يعتنقُ .

شِعري كغيمٍ

 بهِ الأفكارُ تستبقُ

وبيتُ شِعريَ 

بالأوهامِ ينسحقُ !! 

أنا أجاهدُ حُبي منذ نشأتِهِ

والعقلُ يأبى

وصوتُ الشِعرِ مُنْطَلِقُ!!

يُحْيي الخرافةَ

يمضي في مسالكها

وليس يرضى بها

في غيرها العَبقُ !!

قلبي يُغامرُ في الأحلامِ

يعشقها ..

والشِعرُ يرجو 

كأن ينتابهُ حذق

لو يُذعنُ العقلُ

للأحلامِ ضيعني..

أو يُذعنُ القلبُ

ما كان ….الأُلى ….صدقوا

سلوى محمود

السبت، 23 أبريل 2022

همومُ الأَسرِ،، كلمات الشاعرة،، هدى مصلح

تفزّعُني همومي والليالي
لماذا البؤسُ من دونِ العبادِ
لماذا تُعقل ُالفرسانُ جهراً
وتحرمُ خَيلنا عَلمَ الجهادِ
ألسنا خيرُ من ركبَ المنايا
وخيّرُ الجندِ في السودِ الشِدادِ
تَعَاركْنا وفي الساحات كنّاْ
نميطُ القهرَ نقتنصُ الأعادي
ونحنُ صغارُ لا حولاً لدينا
وجندُ البغي دوماً في ازديادِ
نقارعُهُم لنا حقٌ وأرضٌ
وهذا الوغدُ في صلفِ التمادي
يُقتل ُ أهلنا ويُجيزُ ظلماً
ويغتصبُ الجِبالَ مع الوِهادِ
وينتزعُ الحضارةَ من مِهادٍ
يدنسُ مِنْ قذارتِهِمْ بلاديْ
ويطردُنا من الأقصى سِفاحاً
لتدخلُهُ الفلولُ من الأضدادِ
يُحيلونَ الصلاةَ إلى خوارٍ
يعيثون الفسادَ إلى فسادِ
ولمّا قامَ أبناءُ الضواري
إلى الهيجا تقاومُ للسدادِ
لتحمي قدسَنا ممّا أتاها
نذيرُ الشؤمِ مِسْوَدُّ الأيادي
يجوسُ المسجد الأقصى ويُقلي
عبادَ الله عن حَرمِ الودادِ
ويفتح ُ بابَهُ للمستوطنينا
رِعَاعاً دنسوا طهر العمادِ
ويأسرُ طِفلَنا  ويدوسُ شيخاً
طعينَ القومِ في أهل الرشادِ
ويعتقلُ الصبايا والأيامى
ويقتلُهم كما بييدَ الجرادِ
فكم طفلاً ترعرعَ في السجونِ
سقيمُ العودِ شيخٌ في البجاد
وكم مولودَ ضمته السجونُ
وكان القيدُ يثخنُ في الأيادي
وكم أماً لحاها الموتُ سقماً
بزوجٍ أو أخٍ زور التمادي
فكيف ضباعهم تعدوا علينا
ونحن الشرعُ نرفض كلَّ عادي
سنبقى رغم أنف الغاصبينا
أسودَ القدس ما نادى المنادي
إلى الأقصى أيا أحرارُ سيروا
سيأتي النصرُ في يومِ التنادِ
كلمات/ أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
20/ 4/ 2022

الجمعة، 22 أبريل 2022

رسول اللهكلمات الشاعر محمد عبد العزيز رمضان

رسول الله يا أحمد
                           حبيب الله يا طه
ورب الكون أرسله
                            نفوسا منه ذكاها
وبالأخلاق أدبه
                            وبالإيمان أنجاها
وعند الله موعدنا
                           حدود الله أرساها
ونفسك قم وهذبها
                    وفي الخيرات مسعاها
وإن تعصي فغالبها
                           فلا تفرح وتنساها
وفي الخلوات عاتبها
                          فنيل الخير تقواها
وفي الطاعات رغبها
                        فيوم الحشر مأواها
وفي الأهواء حاربها
                          ففي العلياء تلقاها
وفي الخلوات صاحبها
                             وذكر الله داواها
من الأخيار قربها
                         فشر الخلق أضناها
فلا تفرح بصحبتهم
                       فيوم العرض أشقاها
ولا تحزن بفرقتهم
                         فبعد الموت أحياها
فعش لله في وجل
                         من العصيان تنهاها
وعند الحق محتمل
                        ففي الجنات أعلاها
بشرع الله مؤتمر
                      فإن تعصى ستصلاها
ونار الله يجمعها
                         شرار الخلق أدناها
ويا نفسي فلا كسل
                     فعند الحوض سقياها
فمن يحيا بلا عمل
                        فسيف الحق أرداها
فبالإصلاح يرفعها
                          وشر الناس دساها
وإن تدعوه في كرب
                     فسوف يطيب عقباها

🤲 تمنٍّ ورجاء 🤲قصيدة بقلم الشاعرة،، سميرة المرادني،،

سُبحانَك الّلهمّ ذي الآلاءِ
ولذاتِك التّنزيهُ في العليَاءِ

أنّى اتّجهتُ فما سِواكَ بخَافقي
أهديتَني الإصباحَ في الظّلماءِ

شَهرُ العطَايا ذا يشدُّ رحالَه
لم ألتحِقْ بالرّكبِ يا لشَقائي!!

عَشرٌ مضَت رحماتُها لمّا تزَل
طوقَ النّجاةِ لميّتِ الأحياءِ

والعَفو والغفرانُ قادا مركبي
برَّ السّلامةِ والشّراعُ رجائي

والصّوتُ من عُمقِ الحياةِ يبثّني
شُدَّ العزيمةَ..فالسّماءُ سَمائي

تلكَ الّليالي في الدّهورِ منارةٌ
فاسعَ التّبتّلَ دونَما إبطاءِ

لاوقتَ في عُمُرٍ يسابقُ ظلّه
فلنغنمِ الإمكانَ سعيَ بقَاءِ

ربّاه!! إن خطَّ العبادُ عبورَهم
فأنا العييُّ أتوه في الإملاءِ

قصدَ انعتاقِ الرّوحِ كلُّ توسّلي
فلقد غرقتُ بفائضِ الأهواءِ

ذا الكونُ يشدو والخلائقُ ترتجي
فوزا يداني صُحبةَ الشّفعاءِ

مولايَ إن حازَ التّقيُّ رحابَكم
مَن للشّقيّ بظُلمةِ الإغفاءِ!!!؟

رمضانُ باقٍ مَوسمَا طولَ المَدى
لكنّنا الماضونَ دربَ فناءِ

طوبَى لمَن فازَ الصّيامَ مطهّرا
قلبا وروحا في اكتمالِ رداءِ

ياحاملَ الشّهرِ الفضيلِ بقلبِه
يهنيكَ إذ ترقى ذرا الرّتباءِ

فضلا وليسَ الفعلُ يرقَى فضلَكم
أكرِم ختامَ العَشرِ بالإعفاءِ

وامنُن على عبدٍ بحبّكَ مولعٌ
واجعَل نصيبَه  زمرةَ العتقاءِ

✍️ سميرة المرادني

الأربعاء، 20 أبريل 2022

رمضانبقلم /مرفت شتلة شذ

ثلاثون ثانية يلبسون ثوبًا ثلاثون يومًا، ندى وهمس وروح تطير بداخل نفوسنا لاتترك كل جوانبنا، وعصافير ملونة تغرد برياحين الجنة وسط جموع البشر، تترك ألوان أجنحتها فوق كل مايحمله البشر، وتدخل القلوب؛ لتغني بهمس الأمان والأمل، ثلاثون ثانية يبرقون ونتلاقى بعيوننا على تلك الومضة التي على سرعتها إلا أنها أضاءت كل شئ معتم، ونادت على كل من ابتعد وشرد؛لتلمم المبعثر، ونصحو بعدها على ثلاث ومضات يشبهون الألعاب السحرية التي تلهينا عن حزن الفراق فيهرولون ونجلس مرة أخرى بإنتظار شهر الحب والأمل شهر الخير فأنت الأمان يارمضان.

ثوب التقى،،، كلمات الشاعر،،سالم احمد،

✍️ثوب التُقىٰ

ياكاتبًا للحــــرف قُـــل للقــــافيةْ
لاتحزني من ذي العقول الخاويةْ 

لا الوقت يرحمني ولا دمـعٌ جرىٰ
إن الحيــاةَ بكـل وصــــفٍ فانـيةْ 

كــم من حقيرٍ يرتدي ثوب التُقىٰ
وتـــرىٰ ثـيابهُ بالمظــــاهـرِ زاهيةْ 

وتـــرومُ بالأقــــوالِ حسنَ ودادِهِ
أنتَ الذي حمل المعاني السّاميةْ

فتــــراه يُبـــديها  المـحبــة كاذبًا
وإذاحكىٰ تلقىٰ الوفاض الخـاليةْ 

ويُجـيد تزويــق الحــديث بكذبة
ولكل مـَنْ تهــواه نعـت الغانيـــةْ

بقلـمي.

على عرش مصر،،، قصيدة بقلم الشاعرة،،، رفا الاشعل

على عرشِ مصر 

ترى كان لي من قديم وجودٌ 
وعشت  بعهدٍ  لفرعون  ناءِ

فكم  تعتريني كذكرى كوهمٍ
كحلمٍ جميلٍ يضيء مسائي

قصورٌ على ضفّة النّيل كانت
تروق  بفيض  الضّيا والبهاءِ

فهل قد سبتني لمصر ربوعٌ
وعشت بها في  سنا وسناءِ

وهلْ كان يوما على النّيل قصري
أكان  لتلك  العهود  انتمائي

وهل قد  فتنت  بحبّ  حياة 
على النّيل تشدو بعذب الغناء 

وهل  كنت يوما أميرة  قومي 
ترعرعت في  نعمة  الأمراء 

أكنت جلست إلى النّيل أرنو
أناجي نجوما أضاءت سمائي

أما كنت في مصر أحكم يوما 
أتيه .. أجرّ  ذيول  ردائي

أكنت على عرش  مصر  زمانا 
أكان بوادِي  الملوك  انتهائي

حضارة  قومٍ  تسامت وكانت
كرمز الخلود  كفيض الضّياءِ

كشمسٍ أضاءت لمصر  ربوعا
ومجدٌ  علا  سرمديّ   البقاءِ

وأطلال  صامدة  لعصورٍ
تباهت تحدّت أيادي الفناءِ

تحدّثنا عن  زمانٍ  عهيدٍ 
وتاريخ قومٍ من العظماءِ

أيا مصر قد ألهمتني حروفي 
طلولٌ تطول عنانَ السّماء

           بقلمي / رفا الأشعل
          على المتقارب

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...