الاثنين، 27 يونيو 2022

هيا نخشع /قصيدة بقلم الشاعر/محسن مصطفى عبدالله،،،،،،،،، ر

هيا نخشع

بحر الكامل

قل يا حبيب القلب إنى أسمع
ما من حديث منك إلا ينفع

أنت المعلم للبرية كلها
يكفيك أنك خير من يتضرع

نعم الإمام ومن يحاكى نهجك
فاز الجوار فذا الرسول مشفع

فى الأخرى يمتاز الذى من أمة ال
هادى البشير بنور وجه يسطع

غر الجباه محجلون تراهموا
كل الخلائق حولهم.. هل نقنع

الحق أعلى قدركم بمحمد
الصادق المصدوق .. هيا نخشع

هيا نقيم الفرض حتى نرتوى
ونكون خيرا من خيار نرتع

الأحد، 26 يونيو 2022

قصيدة بعنوان /انتظار /كلمات الشاعر /سمير الزيات

انتظار
ـــــــ
انتظـرنا  ،  ما انتظـرنا
               واحتملنـا  ،  فانحنينـا
هـا  أنا  والقلبُ  نمضي
               في  هـوانٍ   مذ  أتينـا
خطـواتٌ       حـائراتٌ
               بين    أنَّـاتٍ     مشينـا
أخبريني ! ،  يا  فتاتي
               أيَّ  شيءٍ  قد  جنينا ؟
أي   ذنبٍ   إذْ  وقفنـا؟ 
               تحت   نـارٍ   فاكتوينـا
تحت نار الشمس ظهرًا
               والجـوى  يهفـو  علينـا
نرتوي   من  حر   حبٍّ
               ليتَ  أنَّـا   ما  ارتوينـا
وظللنـا              نتغنَّى
               والهـوى  يُصغي  إلينـا
وقَبِلْنَـا       ما  نعـاني
               في خُنـوعٍ  وارتضينـا
                   ***
مرت الساعاتُ تجري
                ليتهـا    رقَّت   علينـا
فاستكانت أو توانت
                أو  تباطأتِ   الهوينـا
ليتهـا   مرت   سريعًا
                كالثواني     فالتقينـا
                    ***
يا فتاة القلبِ  مهلًا !
                أخبريني  ما جنينـا ؟
ملَّتِ   النظراتُ   منَّـا
                من  غرائبِ  ما رأينا
واستبان اليأس فينا
                جَمَـرَاتٍ  ،  فاحتمينا
في  ظلالٍ   وارفاتٍ
                والأسى  يبدو  علينا
                    ***
لا تسلني   يا فؤادي
                أين أحبابي ، أينـا ؟
شاءت الأقدار نأتي
               لو  أرادت  ما أتينـا
لا تسلني عن هواها
                ليتها هانت  علينا !
فانتظرْ يا قلبُ حينًا
               علَّها     تأتي    إلينا
وتذكَّرْ     بعدُ    أنّـا
               ها هنا  يومًا  بكينـا
                    ***
الشاعر سمير الزيات

شوق /كلمات الشاعرة /نور العين. عزات

شوق 



فكيف تكون النفس عند غروبها 
وانهارها جفت  فلا   تنساب 

فأنت كروحي بل كقلبي ألا ترى 
على دمعة الأحداق  لاح جواب 

أعلل نفسي والسكون يقدني 
تسامى بها خل وراح شباب 

تعاقبني الأهوال وهي تصيبني 
اذوب حنينا كل روحي تصاب 

أتوق إلى طيف فكيف أطاله
خيالا تبدى واللقاء سراب 

اموت واحيا والمصاب يلوذ بي 
فليت له القلب الرهيف رحاب 

فيا جل أضلاعي ولهفة مهجتي 
وحبي كنور الشمس ليس يعاب 

نور العين

__صباحُ الخيْر يا وطَني ..كلمات الشاعر //عبدالله سكرية

__صباحُ الخيْر يا وطَني ..
صَبـاحُ الخيـرِ، يـا جبـلاً عشـقـناهُ 
ويا بـحرًا نَـداه السّـحـرُ والأَلـقُ 
صَباحُ النُّورِ ،مِنْ شَمْسٍ ٍومِن قمَرٍ ٍ  
ومِنْ ورْدٍ ، لهُ في دارِنا السّبقُ 
نُداريِه ِ بأدْمُعِنا ، ونَسقيهِ،
لـهُ فوْحٌ ،حَباهُ الفلُّ والحبَق 

صَبـاحُ البَـرد ِ، مِـنْ ثـلـج ٍ نـفانفُه ُ،
كـمَا ضَوْءٌ تُـغنِّي لحـنَهُ الطُّرُقُ
صَبـاحُ الرِّيح ِ، لـوْ هبَّـت  بناحيَة ٍ،
ولَوْ في الرِّيح ِ ضجَّ اللّمعُ والوَدَقُ 

صَباحُ الحُبِّ،  والأحْبابِ قدْ سَهِروا،  
ومـا في اللَّيل ِ مِنْ سرٍّلمنْ عشِقوا
مساءُ الآهِ .. والآهـاتُ تُـوجِـعُـنا ،
ومـِنْ وجَعٍ ٍ ، نَما في جَفنِنا الأرَقُ

عـلى بلـَدٍ رعَيْناهُ،  فيَا أسَفي ،
كما الأعْدا، صَبا الأوطان ِ قدْ سَرَقوا...
عبد الله سكرية...

السبت، 25 يونيو 2022

فصاحة أهل الرأي /كلمات الشاعرة /نور العين عزات

فصاحة أهل الرأي

قوافي من الأشعار تبنى وتصدح 
وكل فصيح بالمجالس  يفصح 

بفضل من الأخلاق  تبنى حضارة 
وقاحة  أهل  الجهل بالجهل تنضح

جواهر أهل الفضل فيها نصيحة  
بواطن أهل الشر وزر  وتقدح 

فكل نفيس في الحياة بعلمه 
نفائس بالأعماق تثري وتشرح 

فليت عقول الناس ترضى بقدرها 
غرور جموح المرء يهذي وينبح 

فكل رداء للفضيلة  حصنها 
حرير رداء النذل للنذل يفضح 

فيعطي من الأقوال فيها حلاوة 
وفيها من السم الزؤام فيجرح 

وكل طبيب لا يداوي جراحنا
منافق في الدنيا فكيف سينجح 

وكل حكيم في المجالس لا يُرى 
كمثل غراب البين ينعق يصدح 

نور العين

هَلْ حُبُّكِ قَدَري؟/كلمات الشاعر /زياد الجزائري 🇸🇾

هَلْ حُبُّكِ قَدَري؟
ياسيِّدَةً  خَطَفَت   عَيْنَيَّ   بِلا   إِغراءْ
واستَلقت فَوقَ سَرِيْرِ القَلْبِ بِغَيرِ عَناءْ
وأعادَت  أَلِفَ   العُمرِ  وَمَعَها   البَاءْ
وَكَأنِّي لَمْ أَعشَق يَومَاً بِنْتَاً  شَقراءْ
وَكَأَنَّكِ مُلهِمَةٌ   تَرَكَت عَصرَ النُّبَلاءْ
وَأَتَت  لِتُفَجِّرَني شِعراً وَأَذوبَ عَطاءْ
وَتُتَوِّجَني بِهَواها العَذبِ أَمِيراً للشُّعراءْ
يامَنْ أَغْرَقُ في نَظرَتِها  وَأَضِيعُ هَباءْ
وإِذا ما غَابَت  تَرَكَتنِي 
كالرِّيشَةِ تَسرَحُ  في الأَجواءْ
أَدمَنتُكِ لِفُؤاديَ خَمراً في كلِّ لِقاءْ
وَسَعِدتُ بِداءِ العِشقِ فَلا أَطلُبُ
لِلقَلبِ  شِفاءْ
ياسَيِّدَةً هَزَّت  أَركاني وانسَلَّت
بَينَ  الأَحناءْ
مِنْ غَيرِ خِداعٍ أَو  مَكرٍ أو كَيدِ نِساءْ
لا  أَدرِيْ ! هَل حُبُّكِ  قَدَرِيْ ؟
أَم  حُبُّكِ عاصِفَةٌ  هَوجاءْ ؟
ماعُدتُ  أُفَكِّرُ  في  هَرَبٍ ، وعُيونُكِ 
في كُلِّ الأَرجاءْ  ...
أَلقَيتُ  سِلاحِيَ  مُنكَسِراً
وَمَشَيتُ  مُطِيعَاً  كالأُسَراءْ
طَوَّقَني  حُسنٌ  وَذَكاءٌ  وَأَحاسِيسٌ
وشَهِيُّ إِباءْ
وَجِراحُ الوَردِ وَكَمْ  أهدَى
عِطراً  وَوَفاءْ
ياسَيِّدةً مُشرِقَةَ الوجهِ كَعَذبِ الماءْ
صادِقَةً  لَمْ  تَلبَسْ  يَوماً جِلدَ الحَرباءْ
عَقلِي  يَدفَعُني  أَن  أَهوى
لَيسَ  الأَهواء .......
شعر ؛ زياد الجزائري

عتاب وانكسار /قصيدة بقلم الشاعر /أدهم النمريني 🇸🇾

عتاب وانكسار

نامي ؛ سأبقى رهينَ السّهدِ والقلمِ
لكِ الهنـــاءُ ولي قسْطٌ من الألمِ

حرمتِني النّومَ ، لا أدري أتحرمُني
مَنْ كنتُ أسعدها شعرًا بِشَهْدِ فَمي

أسـاهِرُ الليــلَ لكنْ ليسَ من سِعَةٍ
فالآهُ تنخرُ حتّى أَخْمَص القَدَمِ

ماذا تبقّى ؟ أراكِ اليــومَ نـــادمةً
كيف الهوى لو بدا يفضي إلى النّدمِ

قصـــائدُ الحبِّ قد جـاءَتْ تعــاتبُني
فــي ثَغرِهــا عَتَبٌ تمشي بِلا هِمَمِ

بالأمسِ قد ضَحِكَتْ سَعدًا نَواجذُها
واليوم بالآهِ تبكي من جَوى القلمِ

قَلَّبْتُها ، فارتوى من جرحِهــا ورقي
فَقَلْبُهــا مُشْبَعٌ من نـــازفاتِ دَمي

نامي ، وإنْ دمعَتْ في الليلِ قـافيةٌ
للحبِّ ؛ هذا أنينٌ من أسى الكَلِمِ

كيفَ المنامُ وعيني فيكِ ســارحةٌ
لو هزّكِ الوجدُ في مُضنــاكِ لم تَنَمِ

سهرتُ ليلـيَ والآلام تَصحبنُي
إنْ صامَ طيفُكِ، سهدُ الليلِ لم يَصُمِ

حسبي من الليــلِ آهــات تَذُرُّ على
قلبي ، فأغرقُ فــي دوّامةِ الغُممِ

أشكـوكِ يا امْرأةً أشتـــاقُهــا وَلَهــًا
أنتِ الخصامُ 
وخصمي في الهـــوى حَكَمي

مــا زفَّ حبٌّ بنايات النّوى شجنـًا
إلّا وَسيْقَ بحبلِ الذلِّ والسّقمِ

أدهم النمريني.

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...