بكفِْ الغدْرِ أُغتِيلتْ أمانينَا
وبابُ الذّلِ لمْ تطرُقْ أيادينَا
حليفٌ منْ بنِي صُهْيونَ يقْتُلنَا
وإخوانٌ لنا أبْكُوا مآقينَا
فما عادَتْ جسُورُ الودِّ تجْمعُنَا
وما عادَتْ يدٌ بالغدرِ تُدنينَا؟!
فسِيرُوا حيثُ ما شِئتُمْ بلا هدَفٍ
دعُوا أهدافَنَا في القُدْسِ تعْنِينَا
سنُستشهدْ وتَعْلُوا الرُوحُ خالِدَةً
وبالخذلانِ لنْ تُحْيُوا دياجِينَا
ألسْتُمْ منْ بِدينِ الله تحْتكِمُوا؟!
وليْسَ الغدْرُ منْ طبعٍ لنا دِينَا
فذِي الأقدار تُحْيِينَا بِلا ذُلٍ
فلَا مُدَّتْ يدًا بالعارِ تؤْذِينَا
سنرْفَعُ رايَةً بالقدْسِ عالِيَةً
ونصرٍ منْ إلهِ الكوْنِ آتِينَا
وذَا وعدًا وليسَ الله يُخْلفُهُ
وذَا الإمانُ بالوِجْدانِ يُحْيِينَا