فوق السطور ملامتي وعتابي
وليال سهد من نوى الأحباب
كالموت خنقا لست أملك أحرفي
لم أشك آهي مسمع الأغراب
عيني تنوح ودمعها في سحّه
مثل القلوب كثيرة الأوصاب
مثل السماء وقد أتانا قطرها
في يوم حزن يشتكي لسحاب
فوق السطور يمامة مكلومة
والسطر يخفي نزفه بعذاب
ويشي إلى القرطاس بعض تلعثمٍ
ونفاذ صبر منبئ بخراب
يحتار ليلي كيف يُسكِت أنّتي
فالحزن يسكن رجفة الأهداب
والفجر يرقب نبرة مبحوحة
أعْيَت سؤالا عاد دون جواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق