بعد الثلاثين تسعٌ تمَّ لي عُمُراً
قضتْ ظروفٌ به مَرَّت على البالِ
ما بين عائلتي والأهل محتفلا
أدامهم لي الهي الخالق العالي
ابنايَ قُرَّةُ عيني ثم أمهمُ
رفيقة العمر سرُّ السعد في الحالِ
مابينهم كل أوقاتي الهناء بها
وفيهم كل شيء طيب غالي
عيدي بكم كل عام طاب لي فرحا
ضاءت كشمع على الايام آمالي
بكم نجاحي لأمضي في الدنا علما
اصوغ مجدي وحسنى كل اعمالي
بكل عام سابني ما يخلدني
من المفاخر والمذخور للتالي
يارب بارك بعمري ثم من سكنوا
قلبي وداري ومن همته احوالي
****
ناظم الفضلي .. العراق ٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق