إلى كل معلم في كوننا(قريتنا الكونية))
للذي يـُلـَبـِّسُ الأجيالَ النور..
دون أيِّ صدى لسيوف..
إنْ لمْ تقرأْ نفسَكَ في سطوري...
لن تنتمي لقلمي مستحاثةُ الحروفْ.!
لهيبكَ في فحمةِ الدَّواةِ...
يطبخُ الحُسْنَ لا التواءُ الظروفْ...!!!!
لوثتُك في الدّماء ِ..
تَغِيْرُ على الأطيار
و تفتحُ أمامَها الرّفوفْ...!!!!!
تتكدَّسُ أبابيلاً في البساتينِ ,
وتزغردُ غناءً الدّفوفْ...!!!!!
ترسو بسمةً على شفاه الأجيالِ
,و تهجرُ الغمامةُ الصّفوفْ...!!!!!!
يعانقُ الثرى الحصادُ,
والرجاءُ في السَّنابل ِ يطوفْ...!!!!!
تعودُ العصافيرُ إلى أعشاشِها ,وتغزو النِّيرانُ الكهوفْ ...!!!!!
تفترشُ البيادر النفوسَ,
وتسجّى على القشِّ الهفوف...!!!!
إنْ لمْ تقرأْ نفسَكَ في السُّطور
ابتعْ نظاراتٍ ألوفَ الألوفْ...!!!!!
كما النَّارُ حياةُ الفحمِ ,
الروّحُ نار الجَّسد المتلوفْ...!!!!!
القدُّ هذا أسرٌ, و جسرُ ..و على وعي صاحبـِهِ السُّقوفْ...!!!!!
أسرُ الثمارِ كفرٌ على مُؤمَّنِها ,
وبحقَّ صاحبِ المعروفْ ...!!!!!
زجاجٌ أنتَ و العصيرُ أمانةٌ ..
تزاحمُ الإيمانَ بكلِّ الصّنوف...!!!!!
خمرها وديعةٌ ...
,وقارورتُكَ تنضحُ بما في الجوفْ...!!!!!
لا وزنةً للزُّجاجِ بالسَّكرِ ..
بل العنبُ يثورُ بكلِّ الصّفوفْ...!!!!!
إلى الذي تراهُ الشَّمسُ منافساً دونَ سواه من الضيوفْ...!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق