هي الحياة لفي أبوابها أرب
فكل باب إلى مفتاحه سبب
لا ترج نيل الذي ما كنت تزرعه
فكل صيد لزاما دونه التعب
أبقي عليك رداء الصبر مقتنعا
فما أتاك إله الكون متّهب
ماذا دهاك تريد المال تجمعه
وقد نسيت مآلا ذكره عجب
لا تسأل الناس خيرا من سؤالهمُ
إذا نزلت بذاك الواد تحتطب
إنّ الحياة وإن تخسر معيشتها
ففي الجنان حياة ما بها نصب
خير المتاع بهذي الدار نافلة
تقيك أو من عذاب القبر تحتجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق