مرور الحجيج
ذرَفتْ عيوني الدمع عند مرورهم
يمضون في خطو لهم كمجاهدِ
يا سعدهم من مثلهم في خطوهم
تركوا الديار لينعموا بمقاصدِ
ياليتني معهم وفي أسرابهم
لأزور قبر محمد الحامد
ساروا لطاعةِ ربهم في فرحة
وصلوا الى أعلى مراتب عابدِ
القلب مشتاق لروضة أحمد
وهناكَ كم تشفى صدور الساجدِ
ناشدتهم بالله أن يدعوا لنا
وبدَعْوة مرفوعة من ساهدِ
أن يرحم المُضنى فقد طال الضنى
يجْلي لنا هما بحق الواحدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق