السبت، 27 أغسطس 2022

نداءُ الروح //قصيدة بقلم الشاعر //عبد الناصر خطيب


نداءُ الروح
ما كنتُ في ذاك الهوي أتَصَنّعُ
               القلبُ في حبِّ الحبيبِ مُولّعُ
ماذا أقولُ وَقدْ تَلبّسَ خافقي
               هذا الذي أحْنَتْ عليه الأضلع
ماللحبيب يَقُضُّ مني مَضجعي
                  يا ليتهُ لنداء روحي يسمعُ
إن كان دمعي من عيوني نازفاً
                 يا حسرتي ماذا تُفيد الأدمع
أسفي على زمن الوصال ووهجه
                 إنّ التأسف يا ترى هل ينفع
وجمعتُ من درر البيان قصائدي
                  فَتَعجب العزالُ ممّا أجمع
يا نجمةَ الفجر البهيِّ وزهوه
            ما زلتِ من بين النجوم الأرفع
ولقد عذرت العاشقين بعشقهم
      من عَامَ في بحر الهوى يتضعضع
يا لائمي خضع الفؤاد لحبها
                وظننته متوهماً لا يخضع
حتّى سمعت أنينه وحنينه
         قد قال لي إني الخدوم الطيِّع
يا قلب إرحم حالتي فأجابني
             عبثاً تحاول عن هواها أُقلع
دعني سأبقى صادعاً في حبها
          دعني وكيف بحبِّها لا أصدع
لمّا شعرتُ بأنه مستمسكٌ
           وقنعتُ أنّ نصيحتي لا تُقنع
أيقنتُ أنّ القلب أضناه الهوى
              فعذرته ماذا عساني أصنع
ورجعتُ من توي أُحاول وصلها
             أتظنني يا قلبُ أنْ لا أرجع
ودعوتُ رپِّي سائلاً متوسلاً
       يا ربِّ نُورُكِ في سمائي يسطع

عبد الناصر خطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...