٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أهذه سنة العشّاق مولانا!؟
أوليتكَ القلب فاحكم ما ترى الآنا
ريمٌ أنا وغزالي في الهوى نزفٌ
يشكو الجوى تارة والنار أحيانا
جائت به لفحةٌ و الشمس حارقةٌ
كأنّه حين ولّى مدبرا خانا
هبّت رياحُ المنايا فيَّ عاصفة
هذا وقد عشتُ في وصلٍ وما كانا
حسبته أين كان الحبّ اسعدني
فلا اعتقدت الوفا فيه ولا لانا
ألا أُصان على عشقٍ بمقربةٍ
فكل خل سليل الروح ما صانا
وانْ أَمَدّ الى الأَوصال في ظَمأٍ
بكل قربٍ من الآجال ما بانا
فكل فاقدِ شخص بالجوى دنفٌ
يصير كل الأسى والسّهد سلوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق