خليليّ كمْ أشقى بمنْ سامني صدّا
وأبدا وداداً في ودادي وما أبدا
خليليّ لمْ يسلمْ جنانٌ لعاشقٍ
قليلاً أرى منْ يمتلكْ في الهوى رشدا
أعدُّ الليالي من جديدٍ بخلوتي
وما كنتُ أُحصي من قديمٍ بها عدّا
ولي عندها وعدٌ أخلّتْ وفاءهُ
وكمْ صُنتُ في عيني وقلبي لها وعدا
خليليّ مُرّوا في مضاربها غدا
وشُدوا خطاكم نحوها في الضحى شدّا
وألقوا على الأطلالِ منِّي تحيةً
ومدوا لها من جانبي في النوى مدّا
لعلِّي أرى منها وصالاً يسرني
فإني سعيدٌ إنْ لَمسْتُ لها يدّا
عبدالناصر محمدعلي خطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق